يعتبر إنشاء سيرة ذاتية من البداية مهمة شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً. لكن عن طريق استخدام نماذج سيرة ذاتية جاهزة أو منشئ سيرة ذاتية أونلاين يمكنك توفير الكثير من الجهد والوقت.
في هذا المقال سنتعرف على طريقة كتابة السيرة الذاتية، وكيفية الاستفادة من النماذج الجاهزة والأدوات المجانية المتاحة أونلاين لعمل سيرة ذاتية احترافية بأقل مجهود.
أفضل موقع لإنشاء سيرة ذاتية
إن كنت تبحث عن موقع ويب موثوق يساعدك على إنشاء سيرة ذاتية، فإن إحدى المواقع العربية البارزة هو getyourcv.net. يوفر الموقع مجموعة شاملة من نماذج سيرة ذاتية جاهزة التي يمكنك تنزيلها مجانا والتعديل عليها عن طريق برنامج مايكروسوفت وورد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الموقع يوفر أداة مجانية تساعدك على إنشاء سيرتك أونلاين.
كل ما عليك القيام به هو الدخول إلى أداة إنشاء سيرة ذاتية التي يوفرونها، واختيار لغة سيرتك الذاتية التي تريدها، ثم اختيار تصميم من بين مجموعة من التصاميم المتاحة، واخيرا ادخل معلوماتك التي تريد إظهارها في سيرتك الذاتية، وسيقوم الموقع تلقائيا بإنشاء سيرتك الذاتية، ويوفر لك خيار تنزيلها مجانا بصيغة PDF.
من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن موقع GetYourCV يوفر مصدرًا قيمًا لتنزيل قوالب السيرة الذاتية، فيجب عليك دائمًا مراجعة القالب المختار وتخصيصه ليناسب احتياجاتك ومتطلباتك الخاصة.
كيفية كتابة السيرة الذاتية
تتضمن عادة السيرة الذاتية العناصر التالية:
- المعلومات الشخصية ومعلومات الاتصال:
اولا اكتب اسمك الكامل، معلومات الاتصال (رقم الهاتف والبريد الإلكتروني، وعنوان السكن الحالي)
بعض المعلومات الشخصية الأخرى مثل تاريخ الميلاد والجنس والجنسية والحالة الاجتماعية قد لا تكون ضرورية في الكثير من الحالات.
- الملخص المهني:
بداية السيرة الذاتية يمكن أن تتضمن بيانًا موجزًا يعرض أهدافك المهنية والماهية التي تتطلع إلى تحقيقها في مجال عملك.
- التعليم:
في هذا القسم صف مؤهلاتك الأكاديمية، بدءًا من أعلى المؤهلات وصولًا إلى الأدنى. دائما اذكر اسم المؤسسة التعليمية وتخصصك وتاريخ التخرج. يمكن أيضًا تضمين أي تكريمات أو شهادات إضافية تملكها وبعض المعلومات عن الأمور التي درستها.
- الخبرات العملية:
هنا يتم اذكر تاريخ عملك السابق، مع تفصيل المسمى الوظيفي واسم الشركة ومكان العمل الذي اشتغلت فيه. قم بوصف المسئوليات وركز على الإنجازات التي حققتها أثناء العمل.
- المهارات:
في هذا القسم قم بعرض المهارات التقنية والشخصية التي تمتلكها والتي تتناسب مع الوظيفة التي تتقدم لها. يمكن أن تشمل المهارات اللغوية، ومهارات البرمجة، ومهارات التواصل، وقدرات القيادة، والمهارات التحليلية، وغيرها.
- الشهادات والدورات التدريبية:
في هذا القسم اذكر أي شهادات أو دورات تدريبية إضافية قد حصلت عليها والتي تدعم مجال عملك أو تعزز مهاراتك.
- المشاريع والإنجازات:
في هذا القسم يمكنك ذكر المشاريع البارزة التي قمت بها في الوظائف السابقة، مع تفصيل الأهداف والنتائج التي حققتها.
هذه هي المكونات الأساسية للسيرة الذاتية، لكن من المهم تخصيص سيرتك الذاتية وفقًا لمتطلبات الوظيفة والشركة التي تريد العمل فيها. يمكنك أيضًا توسيع القسم أو تضمين عناصر إضافية إن كان ستفيدك في الحصول على الوظيفة التي تسعى إليها.
نصائح لعمل سيرة ذاتية ناجحة
هذه بعض النصائح المفيدة جدا
أفهم متطلبات الوظيفة: راجع بعناية الوصف الوظيفي التي تريد التقدم لها وافهم المهارات والمؤهلات والخبرة التي يسعى إليها صاحب العمل. صمم سيرتك الذاتية حتى تتوافق مع متطلبات الوظيفة.
اجعلها موجزة: عند التقدم لوظيفة يجب ألا يزيد طول سيرتك الذاتية عن صفحتين. كن موجزًا ودقيقًا، وركز على المعلومات الأساسية التي تعرض مؤهلاتك. استخدم النقاط لجعل المحتوى أكثر سهولة للقراءة السريعة لأصحاب العمل.
ابدأ سيرتك الذاتية بملخص مهني قوي ومستهدف. يجب أن تسلط هذه الفقرة المختصرة الضوء على مهاراتك وخبراتك وأهدافك المهنية الرئيسية، وتجذب انتباه صاحب العمل منذ البداية.
سلط الضوء على مهاراتك المهمة: أنشئ قسمًا مخصصًا لعرض مهاراتك. قم بتضمين مزيج من المهارات الصعبة (القدرات الفنية المحددة) والمهارات الشخصية (مهارات التواصل والقيادة وحل المشكلات) التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة.
قم بتضمين كلمات رئيسية ذات صلة من الوصف الوظيفي في سيرتك الذاتية. يمكن أن يساعد ذلك في تحسين سيرتك الذاتية لأنظمة تتبع المتقدمين (ATS) وزيادة فرصك في اجتياز الفحوصات الأولية.
راجع البيانات بشكل شامل عند عمل سي في CV من أجل تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية. يمكنك استخدام مواقع تصحيح الأخطاء اللغوية مثل صححلي.
لا تتردد في طلب مراجعة سيرتك الذاتية من شخص تثق به للحصول على ملاحظات واقتراحات.
صمم سيرتك ذاتية مختلفة لكل طلب وظيفة. سلط الضوء على المهارات والخبرات والمؤهلات التي تتناسب مع الدور المحدد الذي تتقدم إليه.
وأخيرا لا تنسى تحديث سيرتك الذاتية باستمرار كلما اكتسبت مهارات أو خبرات أو مؤهلات جديدة.
