مجنون كمبيوتر: مقالات تقنية مفيدة وشروحات مبسطة، مع توصيات لأفضل البرامج والتطبيقات للهواتف والحواسيب

كيف تعرف إذا كان عليك تغيير الراوتر القديم وشراء واحد جديد؟  7 علامات

هل تعبت من انتظار تحميل الصفحات؟ هل تتساءل لماذا تتقطع مكالماتك الفيديوية باستمرار؟ قد يكون راوتر الإنترنت القديم هو السبب وراء هذه المشكلات المزعجة، وقد تكون بحاجة لتغيير الراوتر القديم خاصتك. فمع تطور التكنولوجيا وتزايد اعتمادنا على الإنترنت، أصبح الراوتر جزءٍ أساسياً من حياتنا اليومية. وبالتالي، فإن أي انقطاع متكرر به أو ضعف في الأداء سيكو مزعجاً إلى حد كبير، وقد يعيق أعمالنا ونشاطاتنا الهامة عبر الانترنت. ولكن كيف تتأكد أن المشكلة في الراوتر الخاص بك؟ وكيف تعرف متى يحين الوقت لتغيير الراوتر القديم واستقبال واحد جديد؟ في هذا المقال، سنستعرض سبع علامات تدل على أن راوترك يحتاج إلى التغيير بأقصى سرعة، وسنقدم لك النصائح اللازمة لاختيار راوتر جديد يلبي احتياجاتك.

1. بطء الإنترنت وانقطاعه بشكل متكرر

هل تشعر بأن الإنترنت لديك أصبح أبطأ من ذي قبل؟ هل تتقطع مقاطع الفيديو بشكل متكرر أثناء المشاهدة؟ إذا كنت تواجه هذه المشاكل، فقد يكون راوتر الإنترنت هو السبب، وأنت بحاجة لتغيير هذا الراوتر بواحد جديد. فمع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بشبكتك المنزلية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الألعاب المختلفة، قد يجد راوترك القديم صعوبة في التعامل مع هذا الطلب المتزايد. وهذا الأمر يحدث نتيجة لإحدى الأسباب التالية:

  • قدرات معالجة محدودة: قد يكون راوترك القديم غير قادر على التعامل مع سرعات الإنترنت العالية المتاحة حالياً (الفيديوهات بدقة 4K على سبيل المثال)، مما يعني أنك بحاجة لتغيير الراوتر للحصول على سرعة الباقة.
  • ذاكرة محدودة: قد يؤدي نقص الذاكرة في الراوتر إلى تباطؤ الأداء وتقطيع الاتصال. كما تتميز الراوترات الحديثة بمعالجات أسرع وذاكرة أكبر، مما يتيح لها التعامل مع كميات هائلة من البيانات بسرعة أكبر دون تقطيع.
  • برامج ثابتة قديمة: قد لا يدعم الراوتر أحدث بروتوكولات الاتصال، مما يؤثر على سرعة واستقرار الاتصال. فـ على سبيل المثال، بروتوكولات الاتصال الحديثة مثل Wi-Fi 6 توفر سرعات أعلى وأداء أفضل، وإذا كان راوترك لا يدعم هذه البروتوكولات، فستكون سرعة اتصالك محدودة بالنسبة لغير مستخدمين.
  • تداخل الإشارات: إذا كان لديك العديد من الأجهزة اللاسلكية في منزلك، فقد تتداخل إشاراتها وتؤثر على قوة إشارة الواي فاي.

نصائح لاختيار الراوتر الجديد:

  • اختر راوترًا يدعم أحدث معايير واي فاي: مثل واي فاي 6.
  • تأكد من أن الراوتر لديه عدد كافٍ من منافذ LAN.
  • ابحث عن راوتر يحتوي على ميزات أمان قوية.

مقال متعلق: دليلك لشراء افضل راوتر واي فاي

2. لا تحصل على السرعة المكتوبة في باقة الإنترنت:

إذا كنت قد اشتركت في باقة إنترنت سريعة، ولكنك تلاحظ أنك لا تستفيد من سرعتها الكاملة، فقد يكون الراوتر الخاص بك غير قادر على التعامل مع سرعات الإنترنت العالية. وبالتالي، فقد حان وقت تغيير الراوتر القديم بواحد جديد. لكن، لماذا لا يمكن للراوتر القديم توفير السرعة القصوى لباقتك؟ إليك بعض الأسباب وراء هذه المشكلة:

  • معايير Wi-Fi القديمة: لا تدعم أجهزة التوجيه القديمة أحدث معايير Wi-Fi مثل Wi-Fi 6 أو 7 Wi-Fi. حيث أن هذه المعايير تمكن الأجهزة من تحقيق سرعات أعلى وأداء أفضل.
  • محدودية الأجهزة الداخلية: تفتقر أجهزة التوجيه القديمة إلى الأجهزة الداخلية الحديثة اللازمة لتحقيق سرعات عالية، مثل المعالجات السريعة وذاكرة الوصول العشوائي الكبيرة.
  • عدم توافق مع خطط الإنترنت الحديثة: قد لا يتوافق الراوتر القديم مع البنية التحتية لشبكة الإنترنت الحديثة، مما يحد من سرعة الاتصال.

نصائح هامة في اختيار الراوتر الجديد:

  • ابحث عن راوتر جديد يدعم أحدث معايير Wi-Fi، مثل Wi-Fi 6 أو 7 لتحقيق أقصى سرعة.
  • المعالج القوي والذاكرة الكبيرة مكونات ضرورية عند تغيير الراوتر، وذلك لتحقيق أداء سريع وسلس للراوتر الجديد.
  • إذا كنت تستخدم العديد من الأجهزة السلكية، فاختر راوتراً بعدد كبير من منافذ LAN، بحيث يمكنك توصيل بعض الأجهزة بشكل مباشر سلكياً للحد من الضغط على الاتصال اللاسلكي للراوتر.
  • يمكنك البحث عن ميزات إضافية عند تغيير الراوتر إلى واحد جديد، مثل تقنية MU-MIMO التي تسمح للراوتر بتقديم خدمة لعدة أجهزة في نفس الوقت.
منافذ الراوتر
منافذ الراوتر

3. التغطية تضعف في أماكن معينة من المنزل:

هل تعاني من انقطاع في الاتصال بالإنترنت في بعض أركان منزلك؟ هل تلاحظ ضعف في قوة الإشارة عندما تنتقل من غرفة إلى أخرى؟ دعني أخبرك أن مشاكل كهذه قد تنجم عن تغطية واي فاي محدودة ومناطق ميتة في شبكتك. فمع مرور الوقت، تتدهور قدرة الراوتر على بث إشارة واي فاي قوية ومستقرة في جميع أنحاء منزلك. هذا التدهور يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل:

  • عمر الراوتر: فالراوترات القديمة قد لا تكون مجهزة بتقنيات التغطية الحديثة.
  • العوائق المادية: الجدران السميكة والأجهزة الإلكترونية الأخرى يمكن أن تعيق إشارة الواي فاي بالنسبة للراوترات القديمة.
  • عدد الأجهزة المتصلة: زيادة عدد الأجهزة المتصلة بالراوتر تعيق قدرته على توفير تغطية كافية، وكل المؤشرات السابقة تعني أنه قد حان الوقت لتغيير الراوتر الخاص بك.

نصائح لاختيار الراوتر الجديد:

  • اختر راوتر جديد مع هوائيات متعددة، حيثُ تساعد الهوائيات المتعددة على توزيع الإشارة بشكل أفضل وتقليل المناطق الميتة.
  • عند تغيير الراوتر بواحد جديد، انتبه إلى تقنيات تحسين التغطية. وابحث عن راوتر يدعم تقنيات مثل Beamforming التي تركز الإشارة نحو الأجهزة المتصلة.
  • تأكد من وجود نطاق تردد مزدوج. حيثُ تدعم معظم الراوترات الحديثة نطاقي التردد 2.4 GH و5 GH جيجاهرتز. فالنطاق 2.4 جيجاهرتز يوفر تغطية أوسع ولكن سرعة أقل، بينما نطاق 5 جيجاهرتز يوفر سرعة أعلى ولكن تغطية أقل.

اقرأ أيضاً: شرح كيفية تغيير إعدادات الراوتر الخاص بك

4. يسخن بشكل زائد، وكأنه مشتعل تقريباً:

إذا كان راوترك يصدر حرارة عالية بشكل غير طبيعي، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة داخلية أو أنه يعمل بجهد زائد. وقد يؤدي ذلك بالنتيجة إلى تلف الراوتر وتقليل عمره الافتراض. لذا ننصحك في هذه الحالة بتغيير الراوتر واستبداله بواحد جديد قبل أن تلفه بالكامل. فارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، إما سيؤدي إلى تلف الراوتر، أو قد يتسبب في اشتعاله بالكامل. حيث يعود ارتفاع درجة حرارة الراوتر إلى عدة أسباب منها:

  • الحمل الزائد: زيادة عدد الأجهزة المتصلة بالراوتر أو زيادة حجم البيانات المنقولة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الراوتر.
  • التلف الداخلي: قد يكون هناك تلف داخلي في الراوتر، مثل تلف المكونات الإلكترونية أو انسداد فتحات التهوية، مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
  • مشكلة في نظام التبريد: قد لا يعمل نظام التبريد في الراوتر بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم الحرارة.

نصائح هامة لاختيار الراوتر الجديد:

  • تأكد من اختيار راوتر مزود بنظام تبريد فعال، مثل مروحة تبريد قوية أو تصميم هيكل يسهل تدفق الهواء.
  • اختر راوترات من شركات مصنعة معروفة بجودة منتجاتها.
  • تأكد من أن الراوتر الجديد يتضمن ضمان شامل من الشركة المصنعة.

5. الميزات المتقدمة المفقودة:

مع تطور التكنولوجيا، ظهرت العديد من الميزات الجديدة في أجهزة الراوتر، مثل دعم معيار واي فاي 6، وتقنية MU-MIMO، وتطبيقات الجوال الذكية. إذا كان راوترك لا يدعم هذه الميزات، فإنه قد يحد من تجربتك في استخدام الإنترنت. وبالتالي سيكون عليك تغيير الراوتر القديم. حيث أنك سوف تلاحظ بطئ في سرعة الإنترنت خصوصاً عند تحميل ملفات كبيرة، كما ستلاحظ تقطع في الاتصال بشكل متكرر، وصعوبة في إدارة الشبكة. في حال حدوث أحد هذه المؤشرات، فأنت بحاجة إلى تغيير الراوتر الخاص بك إلى واحد جديد كلياً.

نصائح لاختيار الراوتر الجديد:

  • دعم معيار واي فاي 6: هذا المعيار هو أحدث إصدار من تقنية واي فاي، وهو يوفر سرعات إنترنت أعلى، تغطية أفضل، وقدرة على التعامل مع عدد أكبر من الأجهزة المتصلة في نفس الوقت مقارنة بالإصدارات السابقة مثل واي فاي 5.
  • تقنية MU-MIMO: هذه التقنية تسمح للراوتر بالاتصال بعدة أجهزة في نفس الوقت بشكل أكثر كفاءة، مما يقلل من التداخل ويحسن أداء الشبكة.
  • تطبيقات الجوال الذكية: العديد من الراوترات الحديثة تأتي مع تطبيقات مخصصة للهواتف الذكية، والتي تتيح لك إدارة إعدادات الراوتر، مراقبة حركة البيانات، وتشخيص المشاكل بسهولة.
توصيل الهاتف بالراوتر لاسلكياً بعد تغيير الراوتر القديم
توصيل الهاتف بالراوتر لاسلكياً

6. لم يعد يتلقى تحديثات البرامج الثابتة:

البرامج الثابتة (firmware) هي برامج تشغيل الراوتر، وتلعب دوراً هاماً في أدائه وأمنه. لذا، إذا لم يعد راوترك يتلقى تحديثات البرامج الثابتة، فإنه يصبح عرضة للثغرات الأمنية وقد لا يدعم أحدث معايير الشبكات. كما أن عدم توفر التحديثات سيؤدي إلى تباطؤ الأداء ومشاكل في تغطية الشبكة. مما يعني أنه عليك تغيير الراوتر الخاص بك بسرعة.

كيف تعرف إذا كان راوترك يتلقى تحديثات؟

لتعرف فيما إذا كان راوترك يتلقى التحديثات الجديدة، يمكنك التحقق من موقع الشركة المصنعة، حيث سيكون عليك البحث باسم طراز الراوتر الخاص بك بالكامل، وبذلك يمكنك معرفة ما إذا كانت الشركة لا تزال تقدم تحديثات للطراز الخاص بك. أو، يمكنك ببساطة الاتصال بدعم العملاء للحصول على معلومات حول توافر التحديثات لراوترك.

اقرأ أيضاً: كيفية تغيير كلمة سر الوايرلس في اجهزة الراوتر بدون برامج

7. عمر الراوتر تجاوز الـ 5 سنوات:

بشكل عام، يوصى بتغيير الراوتر كل 5 سنوات. إذا كان عمر راوترك قد تجاوز 5 سنوات، فمن المحتمل أنه قد عفا عليه الزمن وأنه بحاجة إلى الاستبدال.

لماذا يجب تغيير الراوتر كل 5 سنوات؟

هناك عدة أسباب لضرورة تغيير الرواتر كل بضعة سنوات، والتي يُفضّل أن تكون خمسة سنوات:

  • التطور التكنولوجي: كما ذكرنا سابقًا، تتطور تقنية الراوترات بسرعة كبيرة. الراوترات الجديدة تأتي بميزات وأداء أفضل، مثل سرعات أعلى، تغطية أوسع، وأمان محسّن لمنع اختراق الراوتر وحمايته.
  • الدعم الفني: الشركات المصنعة عادة ما تتوقف عن تقديم الدعم الفني والتحديثات لأجهزة الراوتر القديمة بعد فترة زمنية معينة. هذا يعني أنه إذا واجهت أي مشكلة مع راوتر قديم، فقد يكون من الصعب إيجاد حل لها.
  • الثغرات الأمنية: مع مرور الوقت، قد يتم اكتشاف ثغرات أمنية في أجهزة الراوتر القديمة. هذه الثغرات يمكن أن يستغلها المتسللون للوصول إلى شبكتك المنزلية.

وفي حال كنت ترغب بشراء راوتر جديد، ولكنك لا تملك خبرة كافية لاختياره، ننصحك بقراءة هذا المقال:

أفضل 7 أجهزة راوتر رخيص للمنزل تشتريها في 2024

وفي الختام، هناك العديد من العلامات التي تدل على أن راوتر الإنترنت الخاص بك بحاجة إلى التغيير. من خلال الانتباه إلى هذه العلامات واتخاذ الخطوات اللازمة لاستبدال الراوتر، يمكنك تحسين أداء شبكتك اللاسلكية والاستمتاع بتجربة إنترنت سلسة وسريعة.

التعليقات مغلقة.