أفضل وأسوأ ألعاب Assassin’s Creed | أحدث تقييم (حتى الآن)
هل ألعاب Assassin’s Creed مجرد سلسلة أخرى أم ظاهرة فريدة في عالم الألعاب؟ منذ 2007، أسرت هذه السلسلة الملايين بمزيجها من الخيال العلمي والتاريخ، لكن جودة أجزائها المتفاوتة أثارت جدلاً واسعاً – فبعضها أسطوري وبعضها مخيب للآمال.
في هذا المقال عبر مجنون كمبيوتر، نقدم لك تقييماً شاملاً لأفضل وأسوأ ألعاب Assassin’s Creed حتى الآن، بناءً على معايير واضحة كالقصة، أسلوب اللعب، الابتكار، وتقييمات الجمهور. وقبل أن نبدأ التصنيف، دعنا نلقي نظرة سريعة على هذه السلسلة وتاريخها.
لمحة عامة عن سلسلة Assassin’s Creed: صراع عبر التاريخ
انطلقت سلسلة Assassin’s Creed عام 2007 من شركة Ubisoft، مقدمةً فكرة فريدة تمزج ببراعة بين الخيال العلمي – المتمثل في جهاز “الأنيموس” الذي يتيح استكشاف ذكريات الأجداد المحفوظة في حمضهم النووي – وبين أحداث وشخصيات تاريخية حقيقية. جوهر السلسلة يدور حول الصراع الأزلي الممتد عبر العصور بين جماعتين سريتين: “الحشاشون” (Assassins)، الذين يقاتلون من أجل حرية الإرادة، و”فرسان الهيكل” (Templars)، الذين يسعون لفرض النظام والسيطرة على البشرية. هذا المزيج الفريد، بالإضافة إلى استعراض فترات تاريخية متنوعة وغنية بالتفاصيل مثل الحملات الصليبية، عصر النهضة في إيطاليا، الثورة الأمريكية، وعصر الفايكنج، جعل من Assassin’s Creed ظاهرة ثقافية عالمية في صناعة الألعاب.
ما سر شهرتها وتميز أسلوب لعبها؟
- التسلل والتخفي الاستراتيجي: يُعد التخفي والاغتيالات الهادئة جزءاً لا يتجزأ من هوية السلسلة، مع آليات مثل الاندماج بين الحشود والتسلق الرشيق للمباني الشاهقة للوصول إلى الأهداف.
- عوالم تاريخية مفتوحة وغامرة: تشتهر السلسلة بإعادة بناء مدن وعصور تاريخية بدقة مذهلة، مما يوفر للاعبين فرصة لاستكشاف بيئات غنية بالتفاصيل، من شوارع القدس ودمشق في الجزء الأول، إلى مدن فلورنسا والبندقية الساحرة، مروراً بلندن الفيكتورية وبغداد في العصر الذهبي للإسلام.
- قصص آسرة وشخصيات لا تُنسى: قدمت السلسلة مجموعة من الأبطال الذين تركوا بصمتهم، مثل ألتير بن لا أحد، إيزيو أوديتوري، كونور كينواي، إدوارد كينواي، وباييك من سيوة، ولكل منهم قصته ودوافعه التي تتشابك مع الصراع الأكبر.
- أكثر من مجرد ترفيه: مع مبادرات مثل “Discovery Tour” (جولة الاكتشاف)، تحولت بعض أجزاء السلسلة إلى أدوات تعليمية تفاعلية، تتيح للاعبين استكشاف الحضارات القديمة دون عناصر القتال، مما يضيف بُعداً ثقافياً قيماً.
تصنيف ألعاب Assassin’s Creed
بعد رحلتنا في تاريخ سلسلة Assassin’s Creed الحافل، حان الوقت للغوص في تقييم أجزائها المختلفة. لا شك أن كل لاعب لديه قائمته المفضلة، ولكن بناءً على المعايير التي ذكرناها سابقًا – من القصة وأسلوب اللعب إلى الابتكار وتأثير اللعبة – يمكننا تحديد الألعاب التي تركت بصمة لا تُمحى وتمثل أفضل ما قدمته السلسلة حتى الآن.
القسم الأول: أفضل ألعاب Assassin’s Creed الـ (Top Tier)
في هذا القسم، نسلط الضوء على الألعاب التي لا تمثل فقط قمة الإبداع في سلسلة Assassin’s Creed، بل يمكن اعتبارها من بين التجارب الخالدة في عالم ألعاب الفيديو بشكل عام. هذه هي التحف الفنية التي قدمت قصصًا عميقة لا تُنسى، شخصيات أيقونية، أساليب لعب مبتكرة ومصقولة، وعوالم تاريخية ساحرة تنبض بالحياة. ترتيبنا لهذه الألعاب يعكس تأثيرها العميق وجودتها الاستثنائية التي جعلتها محط إعجاب اللاعبين والنقاد على حد سواء.
1. لعبة Assassin’s Creed II (2009)
لماذا هي من الأفضل؟
تُعتبر Assassin’s Creed II على نطاق واسع ليس فقط أفضل لعبة في السلسلة، بل واحدة من أفضل الألعاب في تاريخ الصناعة. إنها تمثل نقطة تحول محورية وبداية العصر الذهبي لـ Assassin’s Creed. قدمت اللعبة قفزة نوعية هائلة عن الجزء الأول، حيث صقلت كل جانب من جوانبه وقدمت قصة آسرة، شخصية أيقونية خلدها التاريخ (إيزيو أوديتوري)، وعالمًا ساحرًا وغنيًا بالتفاصيل في عصر النهضة الإيطالية. يمكن القول إنها اللعبة التي “أنقذت” السلسلة وبنت عليها مجدها اللاحق.
لمحة عن القصة وأسلوب اللعب
تدور أحداث اللعبة في إيطاليا خلال أواخر القرن الخامس عشر، وتتبع رحلة الشاب النبيل الفلورنسي إيزيو أوديتوري دا فيرنزي. بعد أن شهد خيانة مأساوية أودت بحياة والده وإخوته، يتحول إيزيو من شاب طائش يعيش حياة الترف إلى قاتل محترف يسعى للانتقام ممن ظلموا عائلته. رحلته الملحمية تقوده لاكتشاف إرث عائلته السري كأعضاء في أخوية الحشاشين، والانخراط في الصراع القديم ضد تنظيم فرسان الهيكل. أسلوب اللعب شهد تطورًا هائلاً؛ حيث أصبح نظام الباركور أكثر سلاسة وتنوعًا، وتم تقديم نظام اقتصادي عبر تطوير فيلا مونتيغيريوني، وتنوعت المهام بشكل كبير. كما شهدت اللعبة تقديم أدوات جديدة أصبحت لاحقًا من أساسيات السلسلة، مثل الشفرة المزدوجة، السم، والمسدس المخفي الذي صممه له صديقه ليوناردو دافنشي.
أبرز ما يميزها:
- قصة إيزيو الأيقونية: يعتبر تطور شخصية إيزيو من شاب منتقم إلى قائد حكيم ومؤثر في أخوية الحشاشين هو القلب النابض للعبة وأحد أفضل أقواس تطور الشخصيات في تاريخ الألعاب.
- عالم النهضة الإيطالية الساحر: مدن مثل فلورنسا، البندقية، فورلي، توسكانا، وروما (في جزء لاحق من القصة عبر فيلا مونتيغيريوني) أُعيد بناؤها بشكل مذهل ودقيق تاريخيًا، مما يوفر تجربة غمر لا تُنسى.
- السرد السينمائي الثوري: تميزت اللعبة بمشاهد درامية مؤثرة، حوارات متقنة، وموسيقى تصويرية خالدة من توقيع Jesper Kyd.
- الشخصيات التاريخية الجذابة: التفاعل مع شخصيات تاريخية حقيقية مثل ليوناردو دافنشي، نيكولو مكيافيلي، ولورينزو دي ميديشي أضاف عمقًا ومتعة للتجربة.
نقاط قد لا تعجب الجميع (من منظور حديث):
- بعض المهام الجانبية: قد تبدو بعض الأنشطة الجانبية، مثل جمع الريش أو حل ألغاز الجلايف، متكررة وفقًا لمعايير الألعاب الحديثة.
- نظام القتال: بالرغم من تحسنه الكبير عن الجزء الأول، إلا أنه يعتمد بشكل كبير على آلية الهجوم المضاد (Counter-Kill)، وقد يبدو بسيطًا أو أقل تحديًا مقارنة بالأنظمة القتالية في الأجزاء الأحدث من السلسلة.
2. لعبة Assassin’s Creed Brotherhood (2010)
لماذا هي من الأفضل؟
إذا كانت Assassin’s Creed II هي التحفة التي أرست الأساس، فإن Brotherhood هي اللعبة التي أخذت هذا الأساس وصقلته إلى درجة الكمال تقريبًا. واصلت قصة إيزيو المحبوبة وقدمت نظام “الأخوية” المبتكر الذي أضاف بُعدًا استراتيجيًا جديدًا وممتعًا للسلسلة، كل ذلك في مدينة روما الشاسعة والمصممة بإتقان. تُعتبر على نطاق واسع الذروة في ثلاثية إيزيو وواحدة من أقوى ألعاب السلسلة بلا منازع.
لمحة عن القصة وأسلوب اللعب
تستكمل Brotherhood أحداث قصة إيزيو أوديتوري مباشرة بعد نهاية الجزء الثاني. يعود إيزيو إلى فيلا مونتيغيريوني ليجدها تتعرض لهجوم مدمر من قبل قوات تشيزري بورجيا، ابن عدوه اللدود رودريغو بورجيا (البابا ألكسندر السادس). بعد تدمير الفيلا ومقتل عمه ماريو، يتوجه إيزيو إلى روما، مركز قوة عائلة بورجيا، ليس فقط للانتقام، بل لتحرير المدينة من قبضتهم وتوحيد وتدريب أخوية الحشاشين هناك. أسلوب اللعب حافظ على جوهر AC II مع تحسينات ملحوظة، أبرزها نظام “تجنيد وتدريب الحشاشين” الذي يسمح للاعب باستدعاء مساعدين في القتال أو إرسالهم في مهام حول أوروبا. القتال أصبح أكثر ديناميكية مع “سلسلة الاغتيالات” (Kill Streak). كما تم تقديم طور لعب جماعي تنافسي لأول مرة في السلسلة.
أبرز ما يميزها:
- نظام الأخوية (Brotherhood System): إضافة ميكانيكية تجنيد وإدارة الحشاشين كانت ثورية وممتعة للغاية، وأعطت اللاعب شعورًا حقيقيًا بقيادة منظمة.
- مدينة روما المذهلة: عالم مفتوح ضخم ومفصل يمثل مدينة روما في عصر النهضة، مليء بالمعالم التاريخية والأنشطة المتنوعة مثل ترميم المدينة.
- إيزيو في ذروة نضجه: نرى إيزيو هنا كقائد محنك ومرشد (Mentor)، وتطوره الشخصي يستمر في إبهار اللاعبين.
- تحسينات أسلوب اللعب: القتال الأكثر سلاسة وديناميكية، وتصميم المهام المتقن.
نقاط قد لا تعجب الجميع:
- قصة رئيسية أقصر نسبيًا: شعر البعض أن القصة الرئيسية أقصر قليلاً من AC II، مع تركيز أكبر على الأنشطة الجانبية وتحرير المدينة.
- الاعتماد على إرث الجزء الثاني: لم تقدم ابتكارات جذرية كتلك التي قدمها الجزء الثاني، بل ركزت على تحسين وتوسيع ما تم بناؤه سابقًا.
3. لعبة Assassin’s Creed IV: Black Flag (2013)
لماذا هي من الأفضل؟
قدمت Black Flag تجربة فريدة ومختلفة بشكل منعش ضمن السلسلة، حيث مزجت ببراعة عالم Assassin’s Creed المألوف مع أجواء القراصنة المثيرة في منطقة البحر الكاريبي. اللعبة لم تكن مجرد “Assassin’s Creed مع سفن”، بل كانت لعبة قراصنة رائعة في حد ذاتها، مع عالم بحري مفتوح مذهل، معارك بحرية ملحمية، وقصة آسرة لشخصية كاريزمية هي إدوارد كينواي. لا تزال تُذكر كواحدة من أكثر الألعاب متعة وتجديدًا في السلسلة.
لمحة عن القصة وأسلوب اللعب:
تدور أحداث اللعبة في أوائل القرن الثامن عشر، العصر الذهبي للقرصنة في منطقة البحر الكاريبي. يتحكم اللاعبون بإدوارد كينواي، قرصان ويلزي طموح وجشع، يسعى للمجد والثروة. عن طريق الصدفة، يجد إدوارد نفسه متورطًا في الصراع القديم بين الحشاشين وفرسان الهيكل. رحلته تأخذه عبر جزر ومدن كاريبية نابضة بالحياة، ويلتقي بشخصيات قرصنة أسطورية مثل بلاكبيرد (ذو اللحية السوداء) وتشارلز فاين. أسلوب اللعب قدم ابتكارًا رئيسيًا هو السفينة “جاكداو” (Jackdaw) التي يمكن للاعب قيادتها، ترقيتها، وخوض معارك بحرية ضارية بها. العالم المفتوح شاسع ومليء بالجزر المجهولة، الكنوز المخبأة، حصون العدو، وحتى صيد الحيتان. بينما ظل نظام التسلل والقتال على اليابسة مشابهًا للأجزاء السابقة، كان التركيز الأكبر على المغامرات البحرية.
أبرز ما يميزها:
- عالم القراصنة البحري المذهل: البحر الكاريبي المصمم بجمالية خلابة، مع دورة ليل ونهار ديناميكية، عواصف، وجزر متنوعة للاستكشاف.
- المعارك البحرية الملحمية: نظام القتال البحري كان ممتعًا وعميقًا، مما سمح للاعبين بتخصيص سفينتهم وخوض معارك مثيرة ضد سفن أخرى أو حتى وحوش بحرية أسطورية (في محتوى إضافي).
- شخصية إدوارد كينواي الكاريزمية: تطور شخصية إدوارد من قرصان أناني إلى شخص يبدأ في فهم مبادئ الحشاشين كان مقنعًا ومؤثرًا.
- الأغاني البحرية (Shanties): إضافة جمع الأغاني البحرية التي يرددها طاقمك أثناء الإبحار كانت لمسة رائعة أضافت الكثير لأجواء اللعبة.
نقاط قد لا تعجب الجميع:
- مهام التسلل على اليابسة: شعر بعض اللاعبين أن مهام التسلل التقليدية على اليابسة كانت أقل إلهامًا أو أكثر تكرارًا مقارنة بالمحتوى البحري.
- الابتعاد عن جوهر “الحشاشين” التقليدي: بالنسبة لبعض محبي السلسلة المتشددين، قد تبدو اللعبة وكأنها لعبة قراصنة ممتازة مع “لمسة” Assassin’s Creed، بدلاً من كونها جزءًا أساسيًا يركز على عقيدة الحشاشين بشكل مباشر.
مقال مفيد أيضًا: لماذا يجب على كل جيمر ومبدع اقتناء لابتوب GeForce RTX 40 الآن؟
4. لعبة Assassin’s Creed Origins (2017)
لماذا هي من الأفضل؟
بعد فترة من التخبط والإصدارات السنوية التي أرهقت السلسلة، جاءت Origins لتمثل ولادة جديدة حقيقية. أخذت السلسلة استراحة لمدة عام إضافي في التطوير، وعادت بتوجه جديد نحو عناصر ألعاب تقمص الأدوار (RPG)، عالم مفتوح شاسع ومذهل في مصر القديمة، ونظام قتال مُجدد بالكامل. قدمت اللعبة قصة تأسيس أخوية الحشاشين وكانت بمثابة إعادة اختراع ناجحة للسلسلة.
لمحة عن القصة وأسلوب اللعب:
تدور أحداث اللعبة في مصر البطلمية خلال عهد كليوباترا، وتتبع قصة باييك من سيوة، آخر مدجاي (حراس مصر القدماء)، وزوجته آيا. يبدأ باييك رحلة انتقام بعد مأساة شخصية، لكن هذه الرحلة تتطور لتكشف عن مؤامرة أوسع تهدد مصر بأكملها، وتقودهما في النهاية إلى تأسيس “المستترين” (The Hidden Ones)، التنظيم الذي سيُعرف لاحقًا باسم أخوية الحشاشين. أسلوب اللعب شهد تحولًا كبيرًا نحو آليات ألعاب RPG، مع نظام مستويات (Levels)، شجرة مهارات، عتاد متنوع بدرجات ندرة مختلفة (Loot System)، ونظام قتال جديد كليًا يعتمد على مربعات الإصابة (Hit-Box) بدلاً من الأنيميشن المبرمج مسبقًا. العالم المفتوح لمصر القديمة كان شاسعًا ومتنوعًا، من الصحاري الشاسعة إلى دلتا النيل الخصبة والمدن القديمة مثل الإسكندرية وممفيس.
أبرز ما يميزها:
- مصر القديمة الساحرة: عالم مفتوح مذهل بصريًا وغني بالتفاصيل التاريخية والثقافية، يُعتبر من أفضل العوالم التي قدمتها السلسلة.
- التحول الجريء إلى RPG: تجديد نظام اللعب وإضافة عناصر RPG أعطى السلسلة نفسًا جديدًا وعمقًا استراتيجيًا أكبر.
- قصة تأسيس الأخوية: تقديم أصل الصراع بين الحشاشين وأعدائهم كان جذابًا ومهمًا لمحبي القصة الممتدة للسلسلة.
- شخصية باييك المؤثرة: باييك كبطل كان عاطفيًا ومقنعًا، وأداؤه الصوتي كان ممتازًا.
- وضعية جولة الاكتشاف (Discovery Tour): تحويل عالم اللعبة إلى متحف تعليمي تفاعلي خالٍ من القتال كان إضافة رائعة.
نقاط قد لا تعجب الجميع:
- تكرار بعض المهام الجانبية: بالرغم من كثرتها، إلا أن بعض المهام الجانبية كانت تفتقر إلى التنوع في التصميم.
- الابتعاد عن التسلل الكلاسيكي: مع التركيز الجديد على القتال وعناصر RPG، شعر بعض اللاعبين القدامى أن أهمية التسلل التقليدي تراجعت.
- نظام العتاد (Loot System): قد لا يروق نظام جمع العتاد المستمر لجميع اللاعبين، خاصة أولئك الذين يفضلون تجربة AC الكلاسيكية.
القسم الثاني: ألعاب Assassin’s Creed الجيدة ولكن, (Mid Tier)
ليست كل ألعاب Assassin’s Creed تصل إلى مصاف التحف الفنية الخالدة، ولكن العديد منها قدم تجارب ممتعة وقيمة للاعبين، مع وجود بعض العيوب أو الجوانب التي منعتها من الوصول إلى القمة. في هذا القسم، نستعرض الألعاب التي نعتبرها “جيدة ولكنها تحمل بعض الملاحظات” – تلك التي قدمت لحظات لا تُنسى وأفكارًا مثيرة للاهتمام، لكنها ربما عانت من بعض التكرار، أو ابتعاد عن الهوية الأصلية للسلسلة، أو واجهت مشاكل تقنية أثرت على التجربة الكلية. هذه الألعاب لا تزال تستحق التقدير لما قدمته، مع الاعتراف بأنها لم تحقق الكمال.
5. لعبة Assassin’s Creed III (2012)
إيجابيات وسلبيات متوازنة:
- الإيجابيات: قدمت اللعبة سردًا قصصيًا استثنائيًا وعميقًا، خاصة مع شخصية هيثم كينواي المعقدة، وربطت بذكاء بين أحداث الماضي والحاضر (قصة ديزموند). تميزت بجو تاريخي غني خلال الثورة الأمريكية وشخصيات تاريخية بارزة. نظام القتال كان مُرضيًا مع تركيز على الأسلحة المزدوجة، والباركور في الغابات كان إضافة جيدة.
- السلبيات: عانت اللعبة، حتى في نسختها المُعادة، من مشكلات تقنية متكررة مثل تذبذب معدل الإطارات والأخطاء البرمجية. وتيرة القصة في البداية كانت بطيئة جدًا، والعالم المفتوح في المناطق الحدودية كان شاسعًا ولكنه يفتقر للحيوية والمهام المبتكرة.
التقييم العام: لماذا هي في هذه الفئة؟
تُعتبر Assassin’s Creed III مثالًا للتناقضات؛ فهي تقدم قصة مُحكمة وشخصيات لا تُنسى، وتُعد من أكثر أجزاء السلسلة جرأة وعمقًا من حيث السرد. لكن المشاكل التقنية الكثيرة والبداية البطيئة حالت دون اعتبارها من الروائع المطلقة. هي لعبة طموحة تستحق التجربة لمن يقدر القصص القوية ويمكنه تجاوز عيوبها التقنية.
6. لعبة Assassin’s Creed Revelations (2011)
إيجابيات وسلبيات متوازنة:
- الإيجابيات: قدمت اللعبة خاتمة مُرضية ومؤثرة لقصص البطلين الأيقونيين إيزيو أوديتوري وألتير بن لا أحد، خاصة مشهد النهاية في مكتبة ألتير. مدينة القسطنطينية العثمانية كانت مصممة بتفاصيل رائعة وأجواء تاريخية غنية. كما شهدت تحسينات بصرية ملحوظة.
- السلبيات: عانت اللعبة من تكلُّس في نظام اللعب، حيث كانت الإضافات (مثل الخطاف) طفيفة ولم تعوض عن غياب الابتكار الحقيقي بعد ثلاثية إيزيو. مهام إدارة المناطق أصبحت روتينية، والقصة افتقرت إلى الإثارة والتهديدات الجديدة القوية. بعض عناصر اللعب (مثل صناعة القنابل والدفاع عن الأبراج) شعرت بأنها زائدة عن الحاجة وغير منسجمة تمامًا مع جو السلسلة.
التقييم العام: لماذا هي في هذه الفئة؟
Revelations هي لعبة وداع عاطفية ومهمة لإنهاء رحلة إيزيو، وتحمل قيمة كبيرة لمحبي شخصيته وتاريخ السلسلة. ومع ذلك، فإن افتقارها للابتكار الجريء واعتمادها على صيغة أصبحت مألوفة جدًا جعلها تبدو كـ”حلقة أضعف” مقارنة بعظمة Brotherhood أو AC II، لكنها تظل تجربة جيدة بفضل قصتها وشخصياتها.
7. لعبة Assassin’s Creed Odyssey (2018)
إيجابيات وسلبيات متوازنة:
- الإيجابيات: قدمت اللعبة عالمًا مفتوحًا ضخمًا ومبهرًا بصريًا مستوحى من اليونان القديمة والأساطير الإغريقية. نظام الحوارات المتفرعة وتأثير الخيارات على القصة (مع نهايات متعددة) أضاف حرية للاعب. عمق عناصر الـ RPG كان كبيرًا مع تخصيص واسع للمهارات والعتاد.
- السلبيات: ابتعدت اللعبة بشكل كبير عن هوية “القاتل المخفي” الأساسية للسلسلة، واستبدلت النصل المخفي برأس حربة، وركزت على القتال المباشر وعناصر RPG بشكل قد لا يروق للمحافظين من محبي السلسلة. العالم المفتوح، رغم ضخامته، عانى من تكرار في المهام والمحتوى. نظام الباركور أصبح مُبسطًا وتلقائيًا بشكل مفرط.
التقييم العام: لماذا هي في هذه الفئة؟
Odyssey هي لعبة RPG ضخمة وجميلة وطموحة تقدم مئات الساعات من اللعب في عالم اليونان القديمة الساحر. إذا كنت من عشاق ألعاب الـ RPG ذات العوالم المفتوحة الشبيهة بـ The Witcher، فغالبًا ستستمتع بها كثيرًا. لكن بالنسبة لمتابعي السلسلة منذ البداية والباحثين عن تجربة Assassin’s Creed التقليدية، قد تبدو اللعبة وكأنها “خيانة للجذور” أو لعبة مختلفة تمامًا تحمل اسم السلسلة. هذا الانقسام في الآراء يضعها في هذه الفئة.
اقرأ أيضًا: أفضل ألعاب نينتندو سويتش: 25 لعبة لا غنى عنها في مكتبتك!
8. لعبة Assassin’s Creed Mirage (2023)
إيجابيات وسلبيات متوازنة:
- الإيجابيات: تُعتبر عودة محمودة لجذور السلسلة بالتركيز على التسلل والتخفي كعنصر أساسي، مع إعادة أدوات كلاسيكية. شخصية باسم قدمت بطلًا أكثر تعقيدًا نسبيًا مع تطور درامي جيد. مدينة بغداد في العصر العباسي كانت مصممة بشكل جميل ومفصل، والحجم الأصغر للعبة كان اختيارًا حكيمًا سمح بتركيز أكبر على التفاصيل.
- السلبيات: نظام الباركور، رغم سلاسته البصرية، افتقد للدقة في التحكم وغياب التحديات الإبداعية. نظام القتال كان صعبًا بشكل غير مُجزٍ وموروث من الأجزاء الحديثة دون تحسين كافٍ. القصة بدأت بشكل واعد لكنها افتقرت إلى التطورات العميقة أو المفاجآت، وانتهت بشكل مُخيب للآمال للبعض. الشخصيات الثانوية كانت سطحية.
التقييم العام: لماذا هي في هذه الفئة؟
Mirage هي بمثابة رسالة حب لعشاق ألعاب Assassin’s Creed الكلاسيكية، ونجحت في إحياء متعة التسلل والتخفي التي افتقدها الكثيرون. ومع ذلك، فإنها لم تكن الثورة المأمولة، وتعثرت بسبب بعض التقنيات التي لم تتطور بما يكفي (كالباركور والقتال) وقصة لم ترتقِ لمستوى التوقعات بالكامل. هي تجربة جيدة لمن يبحث عن جرعة حنين مع لمسة عصرية، ولكنها لا تصل لمستوى التحف الكلاسيكية.
القسم الثالث: أسوأ ألعاب Assassin’s Creed (Lower Tier)
ليست كل محطة في رحلة Assassin’s Creed كانت مشرقة بالقدر نفسه. فبينما حلّقت بعض الأجزاء عالياً، تعثرت أخرى تحت وطأة طموحات لم تكتمل، أو قرارات تصميمية أثارت الجدل، أو ببساطة لأنها لم ترقَ إلى مستوى التوقعات العالية التي بنتها السلسلة. في هذا القسم، نسلط الضوء على تلك الألعاب التي، رغم أنها قد تحمل بعض الجوانب الإيجابية، إلا أنها تعتبر من بين التجارب الأقل إقناعاً أو الأكثر إحباطاً في مسيرة Assassin’s Creed الطويلة.
9. لعبة: Assassin’s Creed Unity (2014)
لماذا هي من الأسوأ؟
تُعتبر Unity مثالاً صارخاً على الطموح التقني الذي لم يسانده تنفيذ متقن عند الإطلاق. اللعبة عانت من مشاكل تقنية كارثية أفقدت اللاعبين متعة استكشاف باريس الثورية، بدءًا من انهيار معدل الإطارات إلى الأخطاء البرمجية (Bugs) التي حوّلت بعض المشاهد إلى مادة للسخرية. على صعيد اللعب، كان نظام الباركور الجديد، رغم سلاسته البصرية، يفتقر للدقة ويؤدي لحركات غير متوقعة ومحبطة. التخفي الاجتماعي، الذي كان يمكن أن يكون نقطة قوة في الحشود الباريسية الضخمة، أُعيق بسبب غياب الأدوات الأساسية. القتال كان ثقيلاً وعقابه قاسياً بشكل غير مبرر، مما جعل المواجهات مصدراً للإحباط أكثر منها للتحدي الممتع. أما القصة، فرغم الإطار التاريخي الغني، بدت باهتة وشخصية آرنو لم تترك بصمة قوية، حيث اختُزلت رحلته إلى انتقام شخصي سطحي.
ما الذي كان يمكن أن يكون أفضل؟
لو أُعطيت اللعبة المزيد من الوقت في التطوير لصقل الجوانب التقنية ومعالجة الأخطاء البرمجية، لكانت تجربة الإطلاق مختلفة تماماً. كان بالإمكان تصميم نظام باركور أكثر استجابة ودقة، وتوفير أدوات تخفي فعالة تتناسب مع تصميم الحشود. قصة أعمق وشخصيات أكثر تطوراً، مع ربط أوثق بأحداث الثورة الفرنسية، كانت سترفع من قيمة اللعبة بشكل كبير.
هل هناك جوانب إيجابية قليلة؟
نعم، على الرغم من كل شيء، قدمت Unity واحدة من أجمل المدن وأكثرها تفصيلاً في تاريخ السلسلة، فباريس كانت مذهلة بصرياً. فكرة اللعب التعاوني (Co-op) كانت إضافة واعدة، وبعض مهام الاغتيال التعاقدية أظهرت ومضات من التألق في تصميم المهام. التحقيقات في “الجرائم الغامضة” كانت أيضاً إضافة جانبية ذكية وممتعة.
10. لعبة: Assassin’s Creed Syndicate (2015)
لماذا هي من الأسوأ؟
جاءت Syndicate بعد Unity مباشرة، ورغم أنها كانت أكثر استقراراً تقنياً، إلا أنها عانت من شعور عام بالرتابة والافتقار للابتكار العميق. القصة، التي تدور في لندن الفيكتورية، اتخذت طابعاً خفيفاً وهوليوودياً أكثر من اللازم، مما أفقدها العمق الدرامي المعهود. شخصيتا التوأم جاكوب وإيفي فراي افتقرتا إلى الكاريزما والتطور العاطفي الذي يجعل اللاعب يتعلق بهما، وبدا التبديل بينهما كآلية غير مستغلة بالكامل. نظام اللعب كان بمثابة نسخة مبسطة ومبتذلة من سابقاتها؛ فالباركور أصبح تلقائياً بشكل مبالغ فيه، والقتال تحول أحياناً إلى فوضى عشوائية تفتقر للتكتيك. لندن الفيكتورية، رغم جمالها البصري، بدت كمسرح كبير يفتقر للتفاعل الحقيقي والأحداث العشوائية التي تبث فيها الحياة.
ما الذي كان يمكن أن يكون أفضل؟
قصة أكثر جدية وعمقاً تستغل الإمكانيات الدرامية للندن الفيكتورية كانت ستحدث فرقاً كبيراً. تطوير أعمق للشخصيات الرئيسية وإعطاؤها دوافع وأبعاداً أكثر تعقيداً. نظام لعب يقدم تحديات حقيقية بدلاً من التبسيط المفرط، خاصة في الباركور والقتال. عالم مفتوح أكثر حيوية وتفاعلية.
هل هناك جوانب إيجابية قليلة؟
بالتأكيد. الإطار الزمني للندن الصناعية كان جذاباً بصرياً، مع معالم شهيرة مصممة بدقة. بعض مهام الاغتيال الرئيسية أظهرت إبداعاً وذكاءً في التصميم يذكرنا بالأجزاء الكلاسيكية. ميكانيكا حروب العصابات وتحرير الأحياء أضافت طبقة استراتيجية بسيطة ولكنها كانت ممتعة لبعض الوقت.
11. لعبة: Assassin’s Creed Rogue (2014)
لماذا هي من الأسوأ؟
رغم جرأة فكرتها الأساسية – اللعب من منظور فارس هيكل (تمبلر) – إلا أن Rogue فشلت في استغلال هذه الفكرة بشكل كامل وعميق. القصة اختزلت الصراع الفلسفي المعقد بين الحشاشين والتمبلار إلى معركة بين “خير واضح” و “شر مبرر”، مما أفقدها العمق الأخلاقي والرمادي الذي ميز السلسلة. شخصية شاي كورماك، البطل المتحول، تم تصويرها كضحية أكثر من كونها شخصية معقدة ذات دوافع رمادية، مما قلل من تأثير الصراع الداخلي. على صعيد اللعب، كانت Rogue إعادة استخدام شبه كاملة لآليات Assassin’s Creed IV: Black Flag، خاصة في الإبحار والقتال البحري، دون إضافة ابتكارات تُذكر، مما جعلها تبدو كـ “إضافة موسعة” أكثر من كونها لعبة مستقلة بقيمتها. العوالم البرية بدت أقل حيوية وتفاعلية مقارنة بعالم الكاريبي في Black Flag.
ما الذي كان يمكن أن يكون أفضل؟
استكشاف أعمق للصراع الأخلاقي من وجهة نظر التمبلار، وتقديم شخصية شاي بدوافع أكثر تعقيداً وغموضاً. إضافة آليات لعب جديدة ومبتكرة تميزها عن Black Flag بدلاً من الاعتماد الكلي على إعادة استخدام المحتوى. تصميم عالم مفتوح أكثر غنى وتفاعلية في المناطق الجديدة.
هل هناك جوانب إيجابية قليلة؟
الفكرة بحد ذاتها (اللعب كتمبلر) كانت نقطة إيجابية جريئة ومنعشة. بعض اللحظات الدرامية في قصة شاي الشخصية، خاصة مواجهاته مع شخصيات من أجزاء سابقة، كانت قوية. كما أن ربط أحداثها بأحداث AC III و AC Unity و AC IV أضاف للسرد العام للسلسلة وأعطى شعوراً بالترابط.
جدول ملخص شامل لألعاب Assassin’s Creed
اسم اللعبة | سنة الإصدار | تقييم موجز | أبرز ميزة | أبرز عيب |
---|---|---|---|---|
Assassin’s Creed II | 2009 | تحفة خالدة | قصة إيزيو الأيقونية وعالم النهضة الإيطالية الساحر | تكرار بعض المهام الجانبية (بمقاييس اليوم) |
Assassin’s Creed Brotherhood | 2010 | ممتازة (ذروة ثلاثية إيزيو) | نظام الأخوية المبتكر ومدينة روما الحية | قصة رئيسية أقصر نسبيًا من الجزء الثاني |
Assassin’s Creed IV: Black Flag | 2013 | تحفة بحرية | عالم القراصنة والمعارك البحرية المذهلة | مهام اليابسة أقل إلهامًا من المحتوى البحري |
Assassin’s Creed Origins | 2017 | ممتازة (ولادة جديدة للسلسلة) | عالم مصر القديمة الساحر والتحول الناجح لـ RPG | تكرار بعض المهام الجانبية ونظام العتاد الذي قد لا يروق للجميع |
Assassin’s Creed (2007) | 2007 | جيدة (أساس السلسلة الثوري) | فكرة مبتكرة ونظام باركور رائد (وقت صدورها) | تكرار شديد في تصميم المهام وهيكلية اللعب (بمقاييس اليوم) |
Assassin’s Creed Revelations | 2011 | جيدة (خاتمة مؤثرة) | ختام قصص إيزيو وألتير وأجواء القسطنطينية الجميلة | افتقار للابتكار الجريء وتكلُّس بعض آليات اللعب |
Assassin’s Creed III | 2012 | جيدة مع تحفظات (طموحة ولكن متعثرة) | قصة عميقة وجريئة وشخصية هيثم كينواي المميزة | مشاكل تقنية كثيرة وبداية بطيئة ومطولة للقصة |
Assassin’s Creed Mirage | 2023 | جيدة (عودة مُرحّب بها للجذور) | التركيز على التسلل ومدينة بغداد المصممة بإتقان | قصة بسيطة وآليات لعب (باركور وقتال) غير مصقولة كفاية |
Assassin’s Creed Unity | 2014 | مخيبة للآمال (طموح لم يكتمل بسبب التقنية) | جمال باريس البصري المذهل وفكرة اللعب التعاوني الواعدة | مشاكل تقنية كارثية عند الإطلاق وقصة ضعيفة |
Assassin’s Creed Syndicate | 2015 | متوسطة (متعة سطحية تفتقر للعمق) | لندن الفيكتورية الجذابة بصريًا وميكانيكا العصابات المسلية | قصة وشخصيات سطحية ونظام لعب مُبسط يفتقر للتحدي |
Assassin’s Creed Rogue | 2014 | مخيبة للآمال (فرصة ضائعة) | فكرة اللعب كتمبلر وربط الأحداث بالسلسلة بشكل مثير للاهتمام | إعادة استخدام مكثفة لآليات Black Flag وقصة لم تستغل إمكاناتها بالكامل |
Assassin’s Creed: Odyssey | 2018 | مثيرة للجدل (RPG ممتعة ولكنها ليست “AC” خالصة) | عالم اليونان القديمة الضخم والجميل وعناصر RPG عميقة ومتنوعة | ابتعاد كبير عن هوية السلسلة الأصلية وتكرار المحتوى بشكل كبير |
الخاتمة: رحلة لا تنتهي في عالم Assassin’s Creed
وهكذا نصل إلى ختام رحلتنا المفصلة عبر تاريخ سلسلة Assassin’s Creed الحافل، حيث استعرضنا أبرز محطاتها، من القمم الشاهقة التي لامست حدود الإبداع الخالص، مرورًا بالتجارب الجيدة التي حملت بعض الملاحظات، ووصولاً إلى الوديان التي شهدت بعض التعثرات والتجارب الأقل بريقًا. لقد رأينا كيف أن هذه السلسلة، كطائر الفينيق الأسطوري، تمكنت مرارًا وتكرارًا من تجديد نفسها وتقديم تجارب متنوعة أسرت قلوب الملايين حول العالم، ولكل جزء فيها قصة تُروى ومكانة في قلوب اللاعبين.
إن هذا التقييم، بتقسيمه إلى فئات “الأفضل”، و”الجيدة ولكن…”، و”الأسوأ أو الأكثر إحباطًا”، قد اعتمد على معايير محددة حاولنا من خلالها تحقيق التوازن والموضوعية قدر الإمكان، مستندين إلى تحليل جودة القصة، وأسلوب اللعب، والابتكار، وردود الأفعال. ومع ذلك، يبقى عالم الألعاب فضاءً واسعًا للتجارب الشخصية والأذواق المتفردة؛ فما قد يراه البعض تحفة فنية لا تُضاهى، قد يراه آخر تجربة عادية، والعكس صحيح تمامًا.
لذا، يبقى السؤال الأهم موجهًا إليك عزيزي القارئ عبر موقع “مجنون كمبيوتر”: ما هو تقييمك الخاص لألعاب Assassin’s Creed؟ هل تتفق مع تصنيفنا الذي قدمناه؟ أم أن لديك قائمة مختلفة للأفضل والأسوأ، أو حتى للأجزاء التي أثارت جدلاً بالنسبة لك؟ أي الأجزاء تركت في قلبك وذاكرتك أثرًا لا يُمحى، وما هي الأسباب التي جعلتها تحتل تلك المكانة الخاصة لديك؟
شاركنا رأيك وخبراتك وانطباعاتك في قسم التعليقات أدناه. دعنا نخلق معًا حوارًا ثريًا وممتعًا، نستعيد فيه أجمل ذكرياتنا مع هذه السلسلة الأسطورية، ونناقش ماضيها وحاضرها، وربما نتطلع معًا إلى مستقبلها وما تحمله لنا من مغامرات جديدة عبر أروقة التاريخ المذهلة.
مقالات من ترشيح الكاتب
- أفضل 10 لابتوب ألعاب رخيص في 2025 (تحت 1000 دولار)
- أفضل 12 لابتوب ألعاب يمكنك شراؤها في 2025 (دليل شراء مفصل)
- جهاز الألعاب المحمول MSI Claw 8 AI+: كل ما تريد معرفته في مقال واحد
- أفضل 10 سماعات رأس للألعاب: دليلك لاختيار سماعة تُناسب احتياجاتك